مع دخول الحرب على قطاع غزة يومها الـ45، لم تتوقف العمليات العسكرية الإسرائلية أبداً.
“160 ألف لتر يومياً”
أمام هذا الوضع، شدد مسؤول الإعلام في وكالة غوث اللاجئين “الأونروا” كاظم أبو لخف، على أن قطاع غزة يحتاج إلى 160 ألف لتر من الوقود يوميا لتلبية الاحتياجات الملحة.
وأضاف في مداخلة مع العربية/الحدث، اليوم الاثنين، أن المنظمة باتت تلبي أقل من 30% من الخدمات التي يحتاجها القطاع.
كما أكد تعرض 67 من مرافق الوكالة في غزة لضرر مباشر جراء القصف الإسرائيلي.
وشدد على أن نحو 930 ألف شخص نزحوا إلى مرافق الوكالة في غزة بسبب الأوضاع.
يأتي هذا الإعلان الأممي بعد أسابيع من الحصار الإسرائيلي المطبق وانقطاع الوقود في قطاع غزة، ما أدى إلى وقف عمل العديد من المستشفيات.
وقبل أيام، دخلت بعض شاحنات الوقود القليلة من معبر رفح الحدودي مع مصر، وإن كان عددها لا يزال غير كاف على الإطلاق، بحسب ما أكد العديد من وكالات الأمم المتحدة.
“اتصالات مكثفة”
وكان مصدر أمني مصري رفيع كشف يوم الجمعة الماضي، أن الموافقة على إدخال الوقود إلى غزة جاءت بناء على “اتصالات مكثفة بين الأجهزة الأمنية في مصر وإسرائيل والولايات المتحدة”.
جاء ذلك مع تزايد الضغوط الدولية على تل أبيب لتغيير موقفها والسماح بدخول كميات من الوقود إلى القطاع الذي تحاصره وتمنع عنه المواد الأساسية منذ السابع من أكتوبر الماضي.