أفادت الأنباء القادمة من السودان، الخميس، بأن اجتماع رئيس الوزراء السوداني عبدالله حمدوك مع قُوى الحرية والتغيير شدد على أهمية معالجة قضية شرق السودان.
مجلس الوزراء السوداني أعلن في بيان أن الطرفين بحثا تحديات الانتقال في السودان.
من جهتها، أكدت قوى الحرية والتغيير التزامها بالشراكة والوثيقة الدستورية.
قوى الحرية والتغيير أعلنت، في سياق متصل، عزمها عن تشكيل المجلس التشريعي بأكبر تمثيل لقوى الثورة.
يأتي ذلك فيما كشفت مصادرأن الاجتماع الذي انعقد بين رئيس مجلس السيادة عبدالفتاح البرهان ورئيس الوزراء عبدالله حمدوك، رفقة اللجنة الوزارية المشتركة، التي تضم وزيرة الخارجية مريم الصادق ووزير الاتصالات هاشم حسب الرسول، وآخرين، لم يصل إلى نتائج واضحة.
وقالت المصادر إن الاجتماع ناقش أزمة الشرق والحلول الممكنة لها، فضلا عن بحث وتداعيات الإغلاق والإشكالات السياسية التي حدثت مؤخراً، لكن دون نتائج أو توصيات.
ويُتوقع حسب المصادر أن تستمر الاجتماعات في الأيام المقبلة.
وكان مجلس الوزراء، قد شكّل لجنة برئاسة رئيس الوزراء عبد الله حمدوك، وعضوية عدد من الوزراء للقاء المكون العسكري لوضع حلول لأزمة الشرق إلا أن المكون العسكري رفض لقاء اللجنة بالأمس، وطلب لقاء رئيس الوزراء منفردًا.