موسكو : لا أمل باتفاقات حالياً مع كييف

مع ترقب الشرق الأوكراني هجمات روسية واسعة النطاق خلال الساعات والأيام المقبلة، استبعد النائب الأول لمندوب روسيا الدائم لدى الأمم المتحدة دميتري بوليانسكي، حصول أي توافق مع كييف في الوقت الحالي.

وأكد أنه لا يرى آفاقا لأي اتفاقيات بين روسيا وأوكرانيا في الوقت الحالي، بحسب ما نقلت وكالة تاس اليوم الثلاثاء.

كما أوضح أن الأمم المتحدة قدمت اقتراحا من أجل عقد اجتماع بين الجانبين لبحث القضايا الإنسانية من قبل، وإيجاد صيغة مناسبة للتسوية وتقريب مواقف الطرفين، لكنه أضاف أنه لا يرى حاليا آفاق لأي اتفاقيات بين البلدين.

“تستر أممي”

إلى ذلك، اعتبر أن الأمم المتحدة، وكذلك المنظمات الدولية الأخرى المعنية بالشؤون الإنسانية التي تعمل على مدار الساعة في وزارة الدفاع الروسية، تعرف أن فشل مبادرات فتح الممرات الإنسانية، في بعض المناطق الأوكرانية يعود إلى الجانب الأوكراني

إلا أنه رأى أن “الأمم المتحدة تحاول بطريقتها النموذجية، التستر على الخطوات غير البناءة للجانب الأوكراني”

لا وقف للنار حاليا

أتت تلك اتصريحات بعد أن أوضح منسق الشؤون الإنسانية بالأمم المتحدة مارتن جريفيث خلال إحاطة صحفية بمقر المنظمة الدولية بنيويورك أمس أن وقف إطلاق النار لأسباب إنسانية بين القوات الأوكرانية والروسية لا يلوح في الأفق في الوقت الحالي، لكنه قد يكون ممكنا في غضون أسبوعين.

كما أضاف أنه سيسافر إلى تركيا هذا الأسبوع لإجراء مناقشات مع الرئيس التركي رجب طيب أردوغان ومسؤولين آخرين بشأن احتمالات استضافة محادثات إنسانية بين موكسو وكييف.

إلى ذلك، قال إن مسؤولي الإغاثة في الأمم المتحدة يخططون لإرسال قافلة إنسانية في اليومين المقبلين إلى منطقة دونيتسك الشرقية، وإرسال المساعدات من هناك إلى منطقة لوجانسك.

يذكر أن كييف كانت أعلنت أن موسكو أطلقت خلال الساعات الماضية المرحلة الثانية من العملية العسكرية في الشرق الأوكراني، لاسيما في اقليم دونباس، متوقعة معارك شرسة.

فيما لا تزال مدينة ماريوبل جنوب البلاد أيضا محاصرة منذ أسابيع من قبل القوات الروسية، التيس دخلتأجزاء كبيرة منها.

تأتي تلك التطورات الميدانية، فيما لا يزال مصير المفاوضات غامضاً بين البلدين، بعد فشل جلسات دة في السابق عقدت بشكل مباشر وعبر الانترنت أيضا من التوصل لحل ينهي الننزاع بين الجانبين، بعد أن تفجدر في 24 فبرير الماضي، وسط توقعات دولية بأن يطول حتى نهاية العام الحالي (2022).

Leave a Reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *

Search this website
ترجمة - Translate