أكسيوس”: المندوب الأميركي أجرى مشاورات في عمان للتواصل مع إيران بشأن البرنامج النووي

أفاد موقع “أكسيوس” نقلاً عن مسؤولين أميركيين وإسرائيليين وأوروبيين أن منسق مجلس الأمن القومي الأميركي للشرق الأوسط وشمال إفريقيا، بريت ماكغورك، ناقش مع المسؤولين في عمان إمكانية إجراء اتصالات دبلوماسية مع طهران بشأن برنامج إيران النووي خلال زيارة إلى مسقط في أوائل مايو.

ووفقًا لهذا التقرير، فإن ماكغورك، الذي سافر إلى المملكة العربية السعودية وإسرائيل مع مستشار الأمن القومي للبيت الأبيض الشهر الماضي، ذهب بعد ذلك إلى مسقط في 8 مايو، لكن زيارته إلى عمان لم يتم الإعلان عنها علنًا.

وبحسب التقرير، فإن معظم المحادثات في عمان كانت حول الجهود الدبلوماسية الجديدة المتعلقة بالبرنامج النووي الإيراني.

هذا وقال ثلاثة مسؤولين إسرائيليين كبار لـ “أكسيوس” إن البيت الأبيض يريد أن يرى عبر عُمان ما تريده إيران مقابل الحد من برنامجها النووي وتخفيف التوترات الإقليمية.

كما صرح دبلوماسي أوروبي كبير لـ “أكسيوس” بأن أميركا تتعاون مع عمان فيما يتعلق بإيران.

ومع ذلك، نفى متحدث باسم مجلس الأمن القومي بالبيت الأبيض إجراء أي محادثات مع إيران للتوصل إلى اتفاق مؤقت أو تخفيف العقوبات.

من ناحية أخرى، ذكرت صحيفة “اقتصاد” الكورية الجنوبية أن هذه البلاد والولايات المتحدة تتفاوضان بشأن سبل الإفراج عن سبعة مليارات دولار من الأصول الإيرانية المجمدة في سيئول.

وبعد نشر خبر “إيران إنترناشيونال” الحصري حول إمكانية مرونة النظام الإيراني في القضية النووية، أفادت وكالات الأنباء المحلية يوم الثلاثاء بـ “حل” ما يسمى بقضية “آباده” بعد مفاوضات طهران مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية.

وكانت “إيران إنترناشيونال” قد أفادت يوم السبت 27 مايو نقلاً عن مصدر مطلع أن النظام الإيراني يتفاوض مع الولايات المتحدة بشأن الإفراج عن موارد النقد الأجنبي الإيرانية في العراق وكوريا الجنوبية.

وأشارت وكالات الأنباء الإيرانية في تقرير، يوم الثلاثاء 30 مايو، إلى “الإيضاحات الفنية” التي قدمتها منظمة الطاقة الذرية الإيرانية، ونتيجة لذلك، “تمت تسوية مزاعم الوكالة بشأن اكتشاف جزيئات اليورانيوم بتخصيب 83.7”.

وورد في التقارير ذكر اسم موقع “آباده” في محافظة فارس كأحد الأماكن المحتملة التي نفذت فيها، بحسب الوكالة الدولية للطاقة الذرية، أنشطة مشبوهة.

في غضون ذلك، عقب تقرير “إيران إنترناشيونال”، السبت، رفضت وزارة الخارجية الأميركية الرد على سؤال مراسلة “إيران إنترناشيونال” سميرا قرائي، حول إمكانية اتفاق بين طهران وواشنطن للإفراج عن الأموال الإيرانية المحجوبة، وقالت إن الوزارة لا تعلق على جهودها الدبلوماسية.

وفي هذا السياق، أفادت وكالة “أسوشيتد برس” مؤخرًا أن إيران تبني منشأة نووية تحت الأرض بالقرب من قمة في سلسلة جبال زاغروس، والتي، نظرًا لعمقها الكبير، من المحتمل أن تدميرها يتجاوز قوة أحدث الأسلحة التي صممتها الولايات المتحدة لتدمير مثل هذه المنشآت.

يشار إلى أنه بعد المرونة الجديدة للنظام الإيراني، فمن المرجح أن يتم ضمان إطلاق سراح السجناء مزدوجي الجنسية مقابل الإفراج عن الأموال الإيرانية المحجوبة في كوريا الجنوبية.

Leave a Reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *

Search this website
ترجمة - Translate