الرئاسة التركية: نرغب بعلاقات طيبة مع كافة دول الخليج

قالت إن اللقاءات مع مصر مستمرة ويمكن الانتقال إلى خطوات ملموسة قريبا

قالت الرئاسة التركية، الخميس، إن أنقرة “ترغب بعلاقات طيبة مع كافة دول الخليج”، وأضافت أن اللقاءات مع مصر مستمرة “ويمكن الانتقال إلى خطوات ملموسة قريباً”.

ونقل تلفزيون “تي آر تي” TRT عن المتحدث باسم الرئاسة التركية، إبراهيم قالن، قوله إن بلاده لديها رغبة في أن تكون لها علاقات طيبة مع كافة دول الخليج.

وأضاف قائلا إنه جرى الاتفاق خلال زيارة أجراها مستشار الأمن الوطني الإماراتي الشيخ طحنون بن زايد مؤخرا لأنقرة على أن “تكون العلاقات المتبادلة بين تركيا والإمارات، وكذلك دول الخليج الأخرى، قائمة على المصالح المتبادلة والاحترام، معربا عن أملهم في رؤية نتائج ملموسة لهذا في كافة المجالات، وأنهم مستعدون لاتخاذ كافة الخطوات في هذا الصدد”، بحسب التلفزيون.

وبخصوص العلاقات مع مصر، قال قالن “اللقاءات مستمرة بين الجانبين لوضع تلك العلاقات على أرضية سليمة”، مشيرا إلى أنه يمكن اتخاذ “خطوات ملموسة في هذا المجال في المستقبل القريب”.

وكان الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، استقبل في 18 أغسطس، وفداً إماراتياً برئاسة الشيخ طحنون بن زايد آل نهيان، مستشار الأمن الوطني الإماراتي.

وبحسب وكالة الأنباء الإماراتية “وام”، بحث الجانبان خلال اللقاء الذي جرى في أنقرة “سبل تعزيز العلاقات الثنائية بين دولة الإمارات العربية المتحدة والجمهورية التركية، خاصة التعاون الاقتصادي والتجاري والفرص الاستثمارية في مجالات النقل والصحة والطاقة، بما يحقق المصالح المشتركة بين البلدين”.

كما جرى خلال اللقاء بحث عدد من القضايا الإقليمية ذات الاهتمام المشترك.

ونقل الشيخ طحنون خلال اللقاء إلى أردوغان تحيات الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس دولة الإمارات والشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، فيما حمله الرئيس التركي تحياته وتمنياته لهما بدوام الصحة والعافية.

وتعليقاً على اللقاء قال أردوغان في وقت لاحق إن هناك “اتصالات مع أبوظبي في الآونة الأخيرة.. وتم إحراز بعض التقدم”. وتابع: “إذا سارت المفاوضات بشكل جيد سيكون للإمارات استثمارات ضخمة في تركيا”.

وشهدت القاهرة، الأسابيع الماضية، “المباحثات الاستكشافية” بين مصر وتركيا، برئاسة نائبي وزيري خارجية البلدين، وذلك بعد يومين من الاجتماعات التي تطرقت – حسب بيان مشترك للبلدين – إلى قضايا ثنائية وإقليمية.

وقالت وزارتا الخارجية المصرية والتركية، في بيان مشترك في وقت سابق، في ختام أول لقاء من نوعه بين مسؤولي البلدين بعد 8 سنوات من تدهور العلاقات، إن المحادثات تطرقت إلى القضايا الثنائية وعدد من القضايا الإقليمية، لا سيما الوضع في ليبيا وسوريا والعراق وضرورة تحقيق السلام والأمن في منطقة شرق المتوسط، وجرت في أجواء من الود والصراحة.

وأضاف البيان أن الجانبين سيقومان بتقييم نتائج هذه المحادثات والاتفاق على الخطوات المقبلة.

Leave a Reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *

Search this website
ترجمة - Translate