قاليباف: خامنئي وافق على مرشحي رئيسي للحقائب السيادية

مرشح رئيسي للخارجية الإيرانية، أكد بأنه سينتهج أسلوب قائد فيلق القدس السابق قاسم سليماني

نقل موقع إيران انترناشيونال عربي على تويتر، اليوم الأحد، عن رئيس البرلمان الإيراني محمد باقر قاليباف قوله إن المرشد الأعلى علي خامنئي وافق على مرشحي الرئيس الإيراني، إبراهيم رئيسي، لشغل حقائب الأمن والدفاع والسياسة الخارجية.

وقال قاليباف إن خامنئي مسؤول عن قضايا الأمن والدفاع والسياسة الخارجية.

وكان حسين أمير عبد اللهيان، مرشح إبراهيم رئيسي لوزارة الخارجية الإيرانية، أكد قبل أسبوع، أنه سينتهج أسلوب قائد فيلق القدس السابق قاسم سليماني في مجال السياسة الخارجية الإيرانية، وفق ما نقلته وكالة فارس للأنباء القريبة من الحرس الثوري الإيراني.

جاءت هذه التصريحات في لقاء جمع عبد اللهيان بنواب في البرلمان الإيراني.

ونقلت الوكالة عن عضو البرلمان الإيراني غلام رضا منتظري قوله إن وزراء الخارجية والداخلية والصحة والاقتصاد الذين اقترحهم إبراهيم رئيسي اجتمعوا بأعضاء اللجنة الثقافية بالبرلمان، وقال المرشح لوزارة الخارجية بأن “معظم تجاربه تعود للفترة التي كان يتعاون مع قاسم سليماني وإنه سيواصل نهج قاسم سليماني في مجال السياسة الخارجية”.

ويوم السبت وفي الجلسة الأولى للتصويت على الحكومة الجديدة، انتقد برلمانيون غياب النساء وافتقاد الخبرة بين المرشحين.

وفي اليوم الأول من التصويت على الثقة في حكومة إبراهيم رئيسي، انتقد اثنان على الأقل من النواب غياب النساء، وقال بعض النواب إنه مع هذا الفريق الاقتصادي الذي رشحه رئيسي لن يتم تنفيذ شعاراته، وقال أحد النواب إن بعض الوزراء المقترحين لم يعرفوا حتى أسماء بعضهم البعض وقد تعرفوا على بعضهم في البرلمان.

وبحسب “إيران إنترنشيونال”، وفي جلسة التصويت على الثقة لحكومة رئيسي، وصف النائب عن تشابهار، معين الدين سعيدي، غياب النساء في حكومة رئيسي بأنه “مذهل ومؤسف”، داعيًا إلى تعيين مواطن سُني في الحكومة.

وقال أيضًا إن إبراهيم رئيسي اختار الوزراء فقط من بين “أصدقائه المقربين” ومسؤولي مؤسسة آستان قدس رضوي والمقر التنفيذي لأمر الإمام، وليس لديهم سجل تنفيذي.

وقال محمود زاده إن وزراء الحكومة يعارضون بشدة انضمام إيران إلى مجموعة العمل المالي، الأمر الذي لن يحسّن مناخ الأعمال في البلاد.

وأكد أنه مع هذا الفريق الاقتصادي لن يتم تنفيذ شعارات “رئيسي” مثل بناء مليون وحدة سكنية وخلق مليون فرصة عمل.

وقال جلال محمود زاده إن عددًا من الوزراء لم يعرفوا بعضهم البعض قبل ترشيحهم وتعرفوا على بعضهم في الأروقة واللجان النيابية. وأضاف أن “رئيسي” كان يخطط للترشح لمنصب الرئاسة منذ عدة سنوات و”عُرف قبل ستة أشهر أنه سيصبح رئيسًا” فكيف لا يكون لديه فريق مناسب من الوزراء؟
وقال محمود زاده إن التغيير في قائمة الوزراء المقترحة، حتى قبل ساعات قليلة من عرضها على البرلمان، يعكس تأثير “جماعة الضغط” في الحكومة.

وفي جزء آخر من خطابه قال محمود زاده إن “التضخم، وجمع القمامة، والعتالة، ونقل الوقود، والتسول، وعمالة الأطفال، والانقسامات الطبقية الشديدة، وبيع الأعضاء من أجل كسب الرزق، والسرقة والابتزاز، هي نتيجة الاقتصاد الخاطئ والتخطيط الخاطئ للحكومات السابقة”.

وردًا على هذه التصريحات، قال النائب عن تبريز، محمد رضا ميرتاج الديني، إنه لا ينبغي طرح قضايا في جلسات البرلمان “تستفيد منها وسائل الإعلام الأجنبية”.

هذا ويعتقد النواب الذين تحدثوا كموافقين على الوزراء المرشحين في حكومة “رئيسي” أن إحدى مزايا هذه الحكومة هي أنها “شابة”؛ ومع ذلك قال النواب المعارضون إن متوسط أعمار الوزراء يبلغ 52 عامًا.

وأشار إبراهيم رئيسي، في خطابه في اجتماع التعريف بالوزراء المرشحين، إلى أن أولوية الحكومة الأولى هي كبح كورونا وتحسين الوضع الصحي في البلاد. وقال إن الوضع الحالي هو نتيجة ربط الاقتصاد بإرادة الآخرين.

يذكر أن التصويت على الثقة في حكومة إبراهيم رئيسي سيتواصل خلال الأيام القليلة المقبلة. وقد تحدث النواب المعارضون والمؤيدون، يوم السبت، حول قائمة الوزراء المرشحين ككل، وبعد ذلك سيتحدث معارضو ومؤيدو كل وزير على حدة.

Leave a Reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *

Search this website
ترجمة - Translate