لاجئ سوري يطعن أطفالاً بسكين في حديقة عامة.. هلع يلف فرنسا

عم الهلع في مدينة آنسي الفرنسية، صباح اليوم الخميس، بعدما هاجم رجل عدداً من الأشخاص، معظمهم من الأطفال.

فقد أفاد مراسل العربية/الحدث، اليوم الخميس، أن رجلا مسلحا بـ “سكين” هاجم عدة أشخاص بينهم 4 أطفال، معظمهم في الثالثة من العمر، في حديقة عامة بمدينة آنسي.

كما أوضح أن عددا من المصابين الصغار في حالة حرجة، مضيفاً أن الشرطة أوقفت المعتدي.

بدوره، أعلن وزير الداخلية جيرالد دارمانان في تغريدة على تويتر أن منفذ الهجوم “اعتُقل بفضل التحرك السريع لقوات الأمن”.

إلى ذلك، أفاد شهود عيان لوسائل إعلام محلية بأن المعتدي تعمد طعن الأطفال والصغار.

طالب لجوء سوري

ولاحقا كشفت الشرطة الفرنسية أن المهاجم مواطن سوري، يتمتع بوضع “اللاجئ القانوني” في البلاد، وقد أصاب 4 أطفال وراشداً.

في حين كشفت بعض المصادر أنه يدعى عبد المسيح.ح، ويبلغ من العمر 32 عاماً حسب ما نقلت وسائل إعلام محلية.

كما أوضحت أن المعتدي تقدم في نوفمبر الماضي، بطلب لجوء، ولم يكن معروفاً بسوابق لدى الأجهزة الأمنية.
عمل جبان

من جهته، دان الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون الهجوم، واصفا إياه بالعمل الجبان.

كما أكد في تغريدة على تويتر أن البلاد في حالة من الصدمة إثر مهاجمة أطفال أبرياء.
طعن وتفجيرات وإطلاق نار

يشار إلى أن فرنسا كانت شهدت خلال السنوات الماضية العديد من الهجمات ذات الطابع الإرهابي، ما رفع منسوب الاستنفار الأمني، ودفع السلطات إلى تشديد رقابتها على بعض المراكز التي تثير الشبهات.

فقد أسفرت تفجيرات دامية وإطلاق نار في 13 نوفمبر 2015 في مسرح باتاكلان ومواقع أخرى حول باريس عن مقتل 130 شخصاً. وفي يوليو 2016، قاد متطرف شاحنة وسط حشد يحتفل بيوم الباستيل في “نيس”، ما أدى إلى مقتل 86 شخصاً.

كذلك، قتل مسلح ثلاثة أشخاص يوم 23 مارس 2018 في جنوب غربي البلاد، وأطلق النار على الشرطة واحتجز رهائن في متجر كبير”، فاقتحمت قوات الأمن المبنى وقتلته.

ثم في 16 أكتوبر من عام 2020 قطع مهاجم من أصل شيشاني يبلغ من العمر 18 عاماً رأس صامويل باتي المدرس بمدرسة فرنسية في إحدى ضواحي باريس. وبعد أيام، قليلة، وتحديدا في 29 أكتوبر 2020، قطع شاب تونسي رأس امرأة وقتل شخصين بسكين في كنيسة بمدينة نيس قبل أن تطلق الشرطة النار عليه وتعتقله.

أما في مايو 2021 فشهدت مدينة نانت غرب البلاد هجوماً بسكين على شرطية في بلدة “لا شابيل سور إيردر”، ما أدى إلى إصابتها بجروح خطيرة.

كما شهدت البلاد لاحقا أيضا عددا من الهجمات الفردية

Leave a Reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *

Search this website
ترجمة - Translate