واشنطن والدول الأوروبية تدعو إيران إلى التوقف عن المطالب خارج إطار الاتفاق النووي

دعا وزراء خارجية أميركا وفرنسا وألمانيا ومساعد وزيرة الخارجية البريطانية، إيران -على هامش اجتماع وزراء خارجية مجموعة العشرين- إلى التوقف عن “المطالب الإضافية”، وأن تقبل على وجه السرعة الاتفاق بشكله الحالي.

وأجرى كل من أنتوني بلينكن، وزير الخارجية الأميركي، وکاترین کولونا، وزيرة الخارجية الفرنسية، ووزيرة الخارجية الألمانية أنالنا بيربوك، وتيم بارو، مساعد وزيرة الخارجية البريطانية، أجروا لقاء على هامش اجتماع وزراء خارجية مجموعة العشرين في “بالي” بإندونيسيا.

وأفادت وزارة الخارجية الأمريكية، أن بلينكن و نظراءه الأوروبيين أعربوا في هذا الاجتماع عن قلقهم من سرعة التطورات في برنامج إيران النووي وطالبوا إيران بالعودة إلى التزاماتها بموجب الاتفاق المبرم عام 2015.

وكانت الجولة الجديدة من محادثات إحياء الاتفاق النووي الإيراني في الدوحة انتهت دون تحقيق أي نتائج وسط اتهامات لطهران بأنها تعرقل نجاح المفاوضات من خلال طرحها لقضايا ومطالب خارج إطار الاتفاق النووي.

وعلق المبعوث الأميركي الخاص بإيران، روبرت مالي، على آخر جولة لمفاوضات إحياء الاتفاق النووي في الدوحة، وقال إن مفاوضي إيران لم يردوا إيجابا على اقتراحات منسق المحادثات، وليس من الواضح سبب قدومهم للدوحة بينما هم غير مستعدين لتقديم ردود إيجابية.

من جهته قال وزير الخارجية الإيراني، حسين أميرعبداللهيان أول من أمس الأربعاء إن فريق التفاوض الإيراني لم يقدم طلبات خارج الاتفاق النووي، بل كانت مطالبه “في إطار الاتفاق المبرم عام 2015 تماما”.

وفي اليوم نفسه، أجرى وزير خارجية قطر محمد بن عبد الرحمن آل ثاني زيارة إلى طهران، وبعد ذلك بيوم، سافر علي باقري، كبير المفاوضين الإيرانيين إلى عمان.

وعقب زيارة أمير قطر إلى إيران في مايو الماضي، كتبت وكالة أنباء “فارس” المقربة من الحرس الثوري الإيراني أن أمير قطر من المقرر أن يلعب دور الوسيط بين إيران وأميركا، وهو دور كان يلعبه سابقا ملك سلطنة عمان الراحل.

Leave a Reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *

Search this website
ترجمة - Translate