1000 مرتزق وقصف مدن أوكرانية.. مسؤول يكشف خطط موسكو

مع تأكيد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، أمس الجمعة، أنه ماض في عمليته العسكرية على الأراضي الأوكرانية بغية تحقيق أهدافه، كشف مسؤول استخباراتي رفيع، معلومات عما قال إنها خطط موسكو في الأيام المقبلة.

فقد أشار إلى أن الروس سيرسلون نحو ألف مرتزق إضافي للقتال في الأراضي الأوكرانية، مضيفا أن الولايات المتحدة كانت رصت مسبقا تواجد بعضهم في مدن أوكرانية عدة، دون معرفة أعدادهم أو أماكن تواجدهم بالتحديد.

قصف المراكز السكنية

كما رجح المسؤول الأميركي في حديث لشبكة “سي أن أن”، اليوم السبت، أن تكثف القوات الروسية من الآن وصاعدا قصف المدن، مما سيرفع عدد الإصابات والضحايا بين المدنيين. ورأى أن الروس سيكثفون من وتيرة وقوة ضرباتهم على المراكز السكانية في البلاد.

يشار إلى أن العديد من الدول والمسؤولين الغربيين اتهموا خلال الأيام الماضية روسيا باستهداف المدنيين، ما نفته الأخيرة جملة وتفصيلا.

نفي روسي متكرر

كما كرر الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، أمس الجمعة، خلال اتصال مع المستشار الألماني، نفي تلك الاتهامات، مؤكدا أن قواته لم ولن تستهدف المدنيين.

وقبله أيضا أكد وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، أن بلاده لا تستهدف المباني السكنية، إلا أنه أوضح في الوقت عينه أنه خلال الحرب لا بد أن يسقط مدنيون.

أما في ما يتعلق بالمرتزقة، فقد وجهت اتهامات عدة لروسيا، باستعانتها بمقاتلين شيشان. وقد عزز تلك الاتهامات تصريحات رمضان قديروف، زعيم منطقة الشيشان الروسية وحليف بوتين الأسبوع الماضي. إذ أعلن إرسال وحدات شيشانية إلى أوكرانيا، وحث الأوكرانيين على الإطاحة بحكومتهم.

يذكر أن العملية العسكرية الروسية التي انطلقت في 24 فبراير الماضي، تفتتح اليوم السبت، يومها العاشر على التوالي، وسط توتر غير مسبوق بين موسكو والغرب، بلغ حد فرض عقوبات لا مثيل لها على مؤسسات ومصارف وأثرياء بالمئات في البلاد، من قبل دول عدة، على رأسها بريطانيا والولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي.

كما وضع القارة الأوروبية في حالة تأهب واستنفار عسكري، ذكر بالحروب العالمية، وسط تحذيرات من الناتو والاتحاد الأوروبي من مخاطر توسع النزاع الأوكراني الروسي.

Leave a Reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *

Search this website
ترجمة - Translate