على غرار الإدارة السابقة، وضعت إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن خمس أولويات في سوريا، إلا أنها لم تشمل على ما يبدو “إخراج إيران” كما كان الحال مع إدارة دونالد ترمب.
فحسب المعلومات المتوفرة، تقتصر تلك الأولويات التي تحدث عنها مسؤولون أميركيون في جلسات مغلقة في واشنطن قبل أيام، على البقاء في شمال شرقي سوريا واستمرار هزيمة داعش.
كما تتضمن الإبقاء على المساعدات الإنسانية عبر الحدود، بالإضافة إلى الحفاظ على وقف النار.
كذلك تشمل دعم المحاسبة وحقوق الإنسان والتخلي عن أسلحة الدمار الشامل.
لتصل أخيرا إلى دفع التسوية وفق القرار 2254، . يضاف إلى ذلك حرص واشنطن على دعم الدول المجاورة لسوريا واستقرارها، بحسب ما نقلت صحيفة “الشرق الأوسط”، اليوم السبت.
اجتماع بروكسل
يذكر أنه من المتوقع أن يعرض فريق أميركي، الأهداف الجديدة خلال اجتماع في بروكسل في الثاني من الشهر المقبل.
وتفسر هذه الأولويات، التي أنجزت بعد الانتهاء من المراجعة الداخلية، سياسة فريق بايدن في سوريا ونقاط تركيزها خلال الأشهر العشرة الماضية.
وعقد مسؤول الشرق الأوسط بريت ماكغورك ونائب وزير الخارجية الروسي سيرغي فرشنين والمبعوث الرئاسي ألكسندر لافرينتييف، جولة ثالثة من الحوار الثاني بجنيف يوم الأربعاء الماضي لضمان تمديد مجلس الأمن المساعدات الإنسانية لستة أشهر أخرى بداية العام المقبل.
يشار إلى أن وزارة الخارجية جددت مساء أمس الجمعة التأكيد على استمرار مهمتها العسكرية في سوريا “حتى القضاء على التهديد الذي يمثله داعش”.
كما أوضحت في بيان نشره مكتب شؤون الشرق الأدنى بوزارة الخارجية عبر تويتر أن استمرار المهمة يرجع إلى أن “الجماعات الإرهابية في سوريا تهدد الأمن القومي الأميركي والشعب السوري بشكل مباشر”.