الاتحاد الأوروبي يوافق على دعم أوكرانيا عسكريا بـ 500 مليون يورو

قرّر الاتّحاد الأوروبي، الاثنين، تخصيص 500 مليون يورو إضافية لتسليح أوكرانيا و45 مليون يورو أخرى لتدريب وحدات عسكرية أوكرانية في دول أعضاء بالاتّحاد، بحسب ما أفادت مصادر دبلوماسية.

وقال أحد هذه المصادر إنّ وزراء خارجية الدول الأعضاء في الاتّحاد وافقوا خلال اجتماع في بروكسل شارك فيه عبر الفيديو نظيرهم الأوكراني دميترو كوليبا على تخصيص هذين المبلغين لكييف من صندوق “المرفق الأوروبي للسلام”، نقلا عن فرانس برس.

ويرفع هذا المبلغ إلى 3,6 مليار يورو إجمالي المساعدات المالية العسكرية لأوكرانيا المموّلة من مرفق السلام الأوروبي، يضاف إليها التمويل الثنائي للدول الأعضاء التي لا يكشفها الجميع.

هذا وأعلن مسؤول السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي، جوزيف بوريل، أن المساعدات الأوروبية لأوكرانيا وصلت إلى 49 مليار يورو.

وأضاف بوريل: “سندعم أوكرانيا مهما طال الأمر”.

وتأتي حزمة المساعدات الأوروبية الجديدة وسط انقسام غربي بشأن الدعم العسكري لكييف خصوصا فيما يتعلق بالدبابات الألمانية.

واتهم وزير الخارجية الليتواني، غابريليوس لاندسبيرجيس، بشكل غير مباشر، المستشار الألماني أولاف شولتس بالخوف من وضع روسيا على شفا الهزيمة في أوكرانيا.

وأكد وزير الخارجية الليتواني، على ضرورة الاستعداد لسيناريو الحرب النووية إذا خسرت روسيا هذه الحرب.

هذا وأكدت الرئاسة الروسية، الاثنين، أن “الشعب الأوكراني سيدفع ثمن تزويد أوكرانيا بالدبابات”، وذلك وسط مداولات غربية حول توريد أسلحة ثقيلة إلى كييف.

وحذّر الكرملين من تبعات هكذا خطوة قائلاً إن “كل الدول التي تسلم أسلحة لأوكرانيا يجب أن تتحمل المسؤولية”.

في سياق آخر، أكد الكرملين أنه “لا توجد شروط لإجراء مفاوضات مع أوكرانيا”.

من جهتها، ذكرت الخارجية الروسية، الاثنين، أن “التصعيد في أوكرانيا مسار خطير، ويمكن أن تكون له عواقب غير متوقعة”.

وحذر نائب وزير الخارجية الروسي سيرغي ريابكوف من “إمكانية تزويد كييف بصواريخ أتاكمز”، وهي صواريخ أرض-أرض.

ولمّح إلى أن “تصريحات واشنطن حول إمكانية توريد صواريخ بعيدة المدى إلى كييف هي جزء من الحرب النفسية”.

Leave a Reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *

Search this website
ترجمة - Translate